الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن سابط رضي الله عنه وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير، عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه قال لما انتهى به إلى باب السجن، قال له: أوصني بحاجتك. قال: حاجتي أن تذكرني عند ربك. ينوي الرب الذي ملك يوسف عليه السلام. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي الدنيا في كتب العقوبات، وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو لم يقل يوسف عليه السلام الكلمة التي قالها: ما لبث في السجن طول ما لبث. حيث يبتغي الفرج من عند غير الله تعالى". وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ، عن عكرمة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لولا أنه يعني يوسف قال الكلمة التي قال، ما لبث في السجن طول ما لبث". وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله يوسف، لو لم يقل: اذكرني عند ربك، ما لبث في السجن طول ما لبث". وأخرج أحمد في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الحسن رضي الله عنه قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله يوسف لولا كلمته ما لبث في السجن طول ما لبث، قوله اذكرني عند ربك" ثم بكى الحسن رضي الله عنه وقال: نحن إذا نزل بنا أمر فزعنا إلى الناس. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا أن النبي اله صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن يوسف استشفع على ربه، ما لبث في السجن طول ما لبث. ولكن، إنما عوقب باستشفاعه على ربه". وأخرج ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن أنس رضي الله عنه قال: أوحي إلى يوسف: "من استنقذك من القتل حين هم إخوتك أن يقتلوك؟ قال: أنت يا رب. قال: فمن استنقذك من الجب إذ ألقوك فيه؟ قال: أنت يا رب. قال: فمن استنقذك من المرأة إذ هممت بها قال: أنت يا رب. قال: فما لك نسيتني وذكرت آدميا؟ قال: جزعا، وكلمة تكلم بها لساني. قال: فوعزتي، لأخلدنك في السجن بضع سنين. فلبث في السجن بضع سنين". وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الحسن رضي الله عنه قال: لما قال يوسف عليه السلام للساقي: اذكرني عند ربك، قيل له "يا يوسف اتخذت من دوني وكيلا؟ لأطيلن حبسك: فبكى يوسف عليه السلام وقال: يا رب، تشاغل قلبي من كثرة البلوى فقلت كلمة". وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وأحمد في الزهد، وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ، عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال: أصاب أيوب عليه السلام البلاء سبع سنين، وترك يوسف عليه السلام في السجن سبع سنين، وعذب بخت نصر خون في السباع سبع سنين. وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن مردويه من طريق أبي بكر بن عياش، عن الكلبي رضي الله عنه قال: قال يوسف عليه السلام كلمة واحدة، حبس بها سبع سنين قال أبو بكر: وحبس قبل ذلك خمس سنين. وأخرج ابن أبي حاتم عن طاوس والضحاك في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال: البضع، ما بين الثلاث إلى التسع. وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: البضع، ما بين الثلاث إلى التسع. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: البضع دون العشرة. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: عثر يوسف عليه السلام ثلاث عثرات: قوله اذكرني عند ربك، وقوله لإخوته إنكم لسارقون، وقوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب. فقال له جبريل عليه السلام"ولا حين هممت؟ فقال: وما أبرئ نفسي. وأخرج أبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه قال: ذهب يوسف عليه السلام وهو ابن سبع عشرة ولبث في الجب سبعا، وفي السجن سبعا، وجمع الطعام في سبعا، فيرون أنه التقى هو وأبوه عند ذلك. وأخرج أحمد في الزهد عن أبي المليح رضي الله عنه قال: كان دعاء يوسف عليه السلام في السجن اللهم إن كان خلق وجهي عندك، فإني أتقرب إليك بوجه يعقوب أن تجعل لي فرجا ومخرجا ويسرا، وترزقني من حيث لا أحتسب". وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، عن عبد الله مؤذن الطائف قال: جاء جبريل عليه السلام إلى يوسف عليه السلام فقال: يا يوسف، اشتد عليك الحبس؟ قال نعم. قال: قل اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وأمر آخرتي فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنبي وثبت رجائي، واقطعه من سواك حتى لا أرجو أحدا غيرك. أخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه قال: قال يوسف عليه الصلاة والسلام للساقي وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه مثله. وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طرق، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد والحسن وعكرمة وعبد الله بن كثير والسدي - رضي الله تعالى عنهم - مثله. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن - رضي الله عنه - أنه قرأ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قرأ وأخرج ابن جرير وعكرمة والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك - رضي الله عنهم - أنهم قرأوا وأخرج ابن جرير عن حميد - رضي الله عنه - قال: قرأ مجاهد رضي الله عنه وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون - رضي الله عنه - قال في قراءة أبي بن كعب {أنا آتيكم بتأويله}. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ {أنا آتيكم بتأويله} فقيل له: أنا أنبئكم. قال: أهو كان ينبئهم؟ وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. "لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه - والله يغفر له - حين سئل عن البقرات العجاف والسمان. ولو كنت مكانه - والله يغفر له - حين أتاه الرسول، لبادرتهم الباب. ولكنه أراد أن يكون له العذر". وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد - رضي الله عنه - قال: لم يرض يوسف عليه السلام أن أفتاهم بالتأويل حتى أمرهم بالرفق، فقال: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن زيد بن أسلم - رضي الله عنه - أن يوسف عليه السلام في زمانه كان يصنع لرجل طعام اثنين، فيقربه إلى الرجل فيأكل نصفه ويدع نصفه، حتى إذا كان يوما قربه له فأكله فقال له يوسف عليه السلام: هذا أول يوم من السبع الشداد. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من وجه آخر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الضحاك - رضي الله عنه - وأخرج ابن جرير، عن علي بن طلحة - رضي الله عنه - قال: كان ابن عباس - رضي الله عنه - يقرأ {وفيه تعصرون} بالتاء، يعني تحتلبون. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق عبدان المروزي - رضي الله عنه - عن عيسى بن عبيد عن عيسى بن عمير الثقفي - رضي الله عنه - قال: سمعته يقرأ {فيه يغاث الناس وفيه تعصرون} بالتاء، يعني الغياث المطر، ثم قرأ أخرج أحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله يوسف إن كان لذا أناة حليما، لو كنت أنا المحبوس، ثم أرسل إلي لخرجت سريعا". وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه من طرق، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبت لصبر أخي يوسف وكرمه - والله يغفر له - حيث أرسل إليه ليستفتى في الرؤيا، وإن كنت أنا لم أفعل حتى أخرج، وعجبت من صبره وكرمه - والله يغفر له - أتي ليخرج فلم يخرج حتى أخبرهم بعذره، ولو كنت أنا لبادرت الباب، ولكنه أحب أن يكون له العذر". وأخرج أحمد في الزهد وابن المنذر، عن الحسن - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله أخي يوسف، لو أنا أتاني الرسول بعد طول الحبس لأسرعت الإجابة، حين قال وأخرج ابن المنذر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما جمع الملك النسوة قال لهن: أنتن راودتن يوسف عن نفسه؟ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير، عن مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد والسدي مثله. وأخرج الحاكم في تاريخه وابن مردويه والديلمي، عن أنس رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: لما قال يوسف عليه السلام وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال: لما قال يوسف عليه السلام وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم، عن حكيم بن جابر في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج قال: أراد يوسف عليه السلام العذر قبل أن يخرج من السجن، فقال وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ، عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - قال: ذكر لنا أن الملك الذي كان مع يوسف عليه السلام قال: اذكر ما هممت به. قال وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر، عن الحسن - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن عبد العزيز بن عمير - رضي الله عنه - قال: النفس أمارة بالسوء، فإذا جاء العزم من الله، كانت هي التي تدعو إلى الخير. أخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: فأتاه الرسول فقال له: ألق عنك ثياب السجن، وألبس ثيابا جددا وقم إلى الملك، فدعا له أهل السجن - وهو يومئذ ابن ثلاثين سنة - فلما أتاه، رأى غلاما حدثا. فقال: أيعلم هذا رؤياي ولا يعلمها السحرة والكهنة؟!...وأقعده قدامه وقال له: لا تخف، وألبسه طوقا من ذهب وثياب حرير وأعطاه دابة مسرجة مزينة كدابة الملك، وضرب الطبل بمصر أن يوسف عليه السلام خليفة الملك. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن زيد العمى - رضي الله عنه - قال: لما رأى يوسف عليه السلام عزيز مصر قال: اللهم إني أسألك بخيرك من خيره، وأعوذ بعزتك من شره. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن أبي ميسرة - رضي الله عنه - قال: لما رأى العزيز لبق يوسف وكيسه وظرفه، دعاه، فكان يتغدى معه ويتعشى دون غلمانه، فلما كان بينه وبين المرأة ما كان، قالت: لم تدني هذا من بين غلمانك؟...مره فليتغد مع الغلمان. قال له: اذهب فتغد مع الغلمان. فقال له يوسف: أترغب أن تأكل معي؟...أنا والله يوسف بن يعقوب، نبي الله بن إسحق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله. وأخؤج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال الملك ليوسف: إني أحب أن تخالطني في كل شيء، إلا في أهلي، وأنا آنف أن تأكل معي. فغضب يوسف عليه السلام فقال: أنا أحق أن آنف، أنا ابن إبراهيم خليل الله، وأنا ابن إسحاق ذبيح الله، وأنا ابن يعقوب نبي الله. وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال: أسلم الملك الذي كان معه يوسف عليه السلام. أخرج ابن أبي حاتم والحاكم، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: استعملني عمر - رضي الله عنه - على البحرين، ثم نزعني وغرمني اثني عشر ألفا، ثم دعاني بعد إلى العمل فأبيت، فقال: ولم؟ وقد سأل يوسف عليه السلام العمل، وكان خيرا منك. فقلت: إن يوسف عليه السلام نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي، وأنا ابن أميمة، وأنا أخاف أن أقول بغير حلم، وأن أفتي بغير علم، وأن يضرب ظهري ويشتم عرضي ويؤخذ مالي. وأخرج الخطيب في رواة مالك، عن جابر رضي الله عنه قال: كان يوسف عليه السلام لا يشبع، فقيل له: ما لك لا تشبع وبيدك خزائن الأرض؟!...قال: إني إذا شبعت، نسيت الجائع. وأخرج وكيع في الغرر وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان، عن الحسن - رضي الله عنه - قال: قيل ليوسف عليه السلام: تجوع وخزائن الأرض بيدك؟ قال: إني أخاف أن أشبع فأنسى الجيعان. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن شيبة بن نعامة الضبي - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن سفيان رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الأشجعي - رضي الله عنه - مثله. أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن الفضيل بن عياض - رضي الله عنه - قال: وقفت امرأة العزيز على ظهر الطريق حتى مر يوسف عليه السلام فقالت: الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكا بطاعته، وجعل الملوك عبيدا بمعصيته. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن إسحق - رضي الله عنه - قال: ذكروا أن أطيفر هلك في تلك الليالي، وأن الملك الريان زوج يوسف عليه السلام امرأته راعيل، فقال لها حين أدخلت عليه: أليس هذا خيرا مما كنت تريدين؟ فقال: أيها الصديق، لا تلمني. فإني كنت امرأة كما ترى حسناء جملاء، ناعمة في ملك ودنيا، وكان صاحبي لا يأتي النساء، وكنت كما جعلك الله في حسنك وهيئتك، فغلبتني نفسي على ما رأيت، فيزعمون أنه وجدها عذراء، فأصابها فولدت له رجلين. وأخرج أبو الشيخ عن عبد العزيز بن منبه، عن أبيه قال: تعرضت امرأة العزيز ليوسف عليه السلام في الطريق حتى مر بها، فقالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيته عبيدا، وجعل العبيد بطاعته ملوكا، فعرفها فتزوجها فوجدها بكرا، وكان صاحبها من قبل لا يأتي النساء. وأخرج الحكيم الترمذي، عن وهب بن منبه - رضي الله عنه - قال: أصابت امرأة العزيز حاجة لها فقيل لها. لو أتيت يوسف بن يعقوب فسألته، فاستشارت الناس في ذلك فقالوا: لا تفعلي، فإنا نخاف عليك. قالت: كلا، إني لا أخاف ممن يخاف الله. فدخلت عليه فرأته في ملكه، فقالت: الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكا بطاعته، ثم نظرت إلى نفسها فقالت: الحمد لله الذي جعل الملوك عبيدا بمعصيته، فقضى لها جميع حوائجها، ثم تزوجها فوجدها بكر فقال لها: أليس هذا أجمل مما أردت؟ قالت: يا نبي الله، إني ابتليت فيك بأربع: كنت أجمل الناس كلهم، وكنت أنا أجمل أهل زماني، وكنت بكر، وكان زوجي عنينا. وأخرج أبو الشيخ، عن زيد بن أسلم - رضي الله عنه - أن يوسف عليه السلام، تزوج امرأة العزيز فوجدها بكر، وكان زوجها عنينا. وأخرج الحكيم الترمذي وابن أبي الدنيا في الفرج، والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله عز وجل نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وأسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم". أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مالك بن دينار - رضي الله عنه - قال: سألت الحسن - رضي الله عنه - فقلت: يا أبا سعيد، قوله أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن إخوة يوسف لما دخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون، جاء بصواع الملك الذي كان يشرب فيه فوضعه على يده، فجعل ينقره ويطن، وينقره ويطن، فقال: إن هذا الجام ليخبرني عنكم خبرا. هل كان لكم أخ من أبيكم يقال له يوسف، وكان أبوه يحبه دونكم، وإنكم انطلقتم به فألقيتموه في الجب، وأخبرتم أباكم أن الذئب أكله، وجئتم على قميصه بدم كذب؟؟؟... قال: فجعل بعضهم ينظر إلى بعض، ويعجبون إنه هذا الجام ليخبر خبرهم، فمن أين يعلم هذا؟!. وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي الجلد - رضي الله عنه - قال: قال يوسف عليه السلام لإخوته: إن أمركم ليريبني، كأنكم جواسيس قالوا: يا أيها العزيز، إن أبانا شيخ صديق، وإنا قوم صديقون، وإن الله ليحيي بكلام الأنبياء القلوب، كما يحيي وابل السماء الأرض، ويقول لهم - وفي يده الإناء وهو يقرعه القرعة - كأن هذا يخبر عنكم بأنكم جواسيس. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عون قال: قلت للحسن - رضي الله عنه - ترى يوسف عرف إخوته؟ قال: لا والله ما عرفهم حتى تعرفوا إليه. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير، عن ابن جريج، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير، عن مجاهد - رضي الله عنه - وأخرج سعيد بن منصور، عن إبراهيم أنه كان يقرأ {وقال لفتيته} أي لغلمانه وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن إسحق قال: كان منزل يعقوب وبنيه فيما ذكر لي، بعض أهل العلم بالعربات، من أرض فلسطين بغور الشام. وبعض كان يقول بالأدلاج، من ناحية شعب أسفل من جسمي، وما كان صاحب بادية له بها شاء وإبل. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن المغيرة، عن أصحاب عبد الله وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج - رضي الله عنه - وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن مغيرة، عن أصحاب عبد الله - رضي الله عنه - وأخرج سعيد بن منصور وأبو عبيد وابن المنذر، عن علقمة أنه كان يقرأ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله واخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن محمد بن كعب - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ، عن إبراهيم النخعي - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال: السقاية والصواع شيء واحد، يشرب منه يوسف. وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال: السقاية، هو الصواع، وكان كأسا من ذهب على ما يذكرون. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن منده في غرائب شعبة، وابن مردويه والضياء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله له درمك في رأسه ومشارب * وقدر وطباخ وصاع وديسق وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ وأخرج سعيد بن منصور وابن الأنباري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ "صاع الملك". وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن يحيى بن يعمر أنه كان يقرؤها "صوغ الملك" بالغين المعجمة. قال: كان صيغ من ذهب أو فضة، سقايته التي كان يشرب فيها. وأخرج ابن الأنباري، عن أبي رجاء - رضي الله عنه - أنه قرأ وأخرج عن عبد الله بن عون - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ"صوع الملك" بصاد مضمومة. وأخرج عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ"صياع الملك". وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير، عن سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والضحاك مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله أكون زعيمكم في كل عام * بجيش جحفل لجب لهام وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الربيع بن أنس - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر، عن الكلبي - رضي الله عنه - قال: أخبروه بما يحكم في بلادهم، أنه من سرق أخذ عبدا. فقالوا وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير، عن محمد بن كعب القرظي - رضي الله عنه - في الآية. قال: دين الملك لا يؤخذ به من سرق أصلا، ولكن الله تعالى كاد لأخيه، حتى تكلموا بما تكلموا به فآخذهم بقولهم، وليس في قضاء الملك. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر، عن الكلبي - رضي الله عنه - قال: كان حكم الملك، أن من سرق ضاعف عليه الغرم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق مالك بن أنس - رضي الله عنه - قال: سمعت زيد بن أسلم - رضي الله عنه - يقول في هذه الآية وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ، عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - قال: كنا عند ابن عباس - رضي الله عنهما - فحدث بحديث، فقال رجل عنده وأخرج ابن جرير، عن محمد بن كعب - رضي الله عنه - قال: سأل رجل عليا - رضي الله عنه - عن مسألة، فقال فيها. فقال الرجل: ليس هكذا، ولكن كذا وكذا، قال علي - رضي الله عنه - : أحسنت وأخطأت وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الحسن في الآية قال: ليس عالم إلا فوقه عالم حتى ينتهي العلم إلى الله. منه بدأ وإليه يعود. وفي قراءة عبد الله "وفوق كل عالم عليم". وأخرج ابن المنذر، عن مجاهد وأبو الشيخ، عن ابن جريج في قوله
|